ساعدوا الأيتام والأرامل والمحتاجين (اللاجئين ، لبنان ، فلسطين ، اليمن)

قال الله تعالى: ﴿ وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا ﴾ (الإنسان: 8).

انطلاقاً من مبدأ الأخوة بين المسلمين، الذي دعا الإسلام من خلاله إلى حث المسلمين على دعم بعضهم البعض في الأزمات والمحن والكوارث، وبعد الزلزال المدمر الذي حدث، أصبح الوضع الإنساني أصعب من المآسي التي تعيشها هذه المنطقة، بالإضافة إلى الظروف الإنسانية الصعبة في لبنان وفلسطين، والحق الذي يتقاسم الألم والمحن مع إخوانه اللاجئين.

نتطلع من خلال تبرعاتكم السخية إلى مد يد العون للمحتاجين والفقراء من اللاجئين في اليمن وفلسطين ولبنان، وخدمة من هم بأمس الحاجة إلينا! نهدف إلى إقامة وجبات إفطار يومية في مخيمات اللاجئين في لبنان، وتوزيع سلال غذائية على الأسر المحتاجة في هذه المخيمات، وتقديم مساعدات غذائية للفقراء والمحتاجين في اليمن وفلسطين.

من خلال هذا المشروع، نهدف إلى توفير الغذاء والضروريات الأساسية لعائلاتنا اللاجئة والأرامل والأيتام في اليمن وفلسطين ولبنان في شهر رمضان المبارك.

لبنان – مخيم عرسال

لماذا يجب أن تساعد الآن؟

حاجة ماسة للمساعدة للاجئين:

لم يكتفِ اللاجئون بمعاناتهم من آلام الحروب المستمرة منذ سنوات، والتي خلفت العديد من الضحايا ومئات الآلاف من العائلات النازحة. في عام 2023، كانت هناك مرحلة جديدة من المآسي، إذ ضرب زلزال قوي المنطقة في فبراير الماضي، مما خلف العديد من الشهداء والعائلات النازحة في شمال سوريا.

أدى هذا الزلزال إلى هدم المنازل وإغلاق المصانع والورش والمحلات التجارية التي كانت مصدر الرزق الوحيد لأصحابها. وبالتالي، أصبح الادخار غير كافٍ، وتضاءلت ضرورات الحياة بين الأهالي، ولم يعد بإمكانهم تأمين الحد الأدنى من الطعام اللازم لمواصلة الحياة.

كما نزحت ملايين العائلات في العراء، في المدارس والمساجد والساحات العامة والخيام الممزقة، بحثًا عن مناطق شبه آمنة، حيث تجتمع عليهم معاناة الجوع والخوف والبرد. لذا، من الضروري التكاتف لإغاثة المتضررين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة. وسيكون الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو توزيع وجبات الإفطار اليومية والسلال الغذائية على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، من الأرامل والأيتام.

لماذا هناك حاجة لمشروع إفطار صائم؟

انطلاقاً من واجبنا الديني والإنساني في مد يد العون لإخواننا اللاجئين المنكوبين، وبما أن المواد الغذائية هي الأكثر حاجة وأهمية، سارعت منظمتنا إلى إطلاق هذا المشروع لتوفير وتوزيع “السلال الغذائية” و”وجبات الإفطار” للاجئين والفقراء.

ولأن خير العطاء هو الصدقة، وإطعام الطعام في رمضان له أجر عظيم، فإن صدقتكم تُطعم الصائم وتدعم الأيتام والمحتاجين في أرض عانت من ويلات الحروب والكوارث.

استهداف المشروع
العائلات النازحة والفقراء في المناطق الأكثر احتياجاً: لبنان – اليمن – فلسطين

تقييم احتياجات المناطق المستهدفة، وضع خطة توزيع، إعداد قوائم المستفيدين، تحضير الوجبات، وتوزيعها على المناطق المحددة مسبقًا في خطة التوزيع.